قال رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر د. عبدالباسط محمد السيد إن علماء وكالة ناسا تعرفوا على خصوصية ليلة القدر لكنهم أخفوها حتى لا يسلم المزيد من الناس. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن الداعية أنه ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر، غير أن ليلة القدر لا ينزل فيها أي شعاع. وفي هذا الصدد، روى الداعية، المتخصص في شؤون الإعجاز القرآني، حديث لرسول الله عن ليلة القدر "ليلة القدر ليلة بلجاء -لا حر ولا برد- لا تضرب فيها الأرض بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر". وقال الدكتور عبد الباسط، وهو أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي بمصر واستشاري الطب التكميلي، أن العالم اليهودي روبرت غيلهم المختص في علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن في سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر. وواصل العالم الداعية أن أحد أبرز العلماء الذين اعتنقوا الإسلام بسبب الإعجاز هو العالم كارنر الذي قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود بعد إسلامه. واكتشف كارنر أن الحجر الأسود يطلق 20 شعاعا غير مرئي في اتجاهات مختلفة بموجة قصيرة، وكل شعاع واحد يخترق 10 آلاف رجل، واعتبر أن الحرم المكي بإمكانه استيعاب 10 ملايين شخص.